الإدارة الذاتية الديمقراطية تحذر من تداعيات استهداف الاحتلال التركي لجسم سد تشرين
حذّرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، من تداعيات استهداف الاحتلال التركي ومرتزقته بشكل مباشر جسم سد تشرين.
حذّرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، من تداعيات استهداف الاحتلال التركي ومرتزقته بشكل مباشر جسم سد تشرين.
أصدرت هيئة الطاقة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم بياناً، حذّرت فيه من التداعيات الخطيرة التي ستنجم عن انهيار السد نتيجة هجمات الاحتلال التركي عليه، جاء فيه:
"مع استمرار دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في الهجوم البري والجوي على سد تشرين الذي أصبح أيقونة المقاومة على مدى نحو أربعين يوماً؛ بفضل تضحيات كبيرة لقوات سوريا الديموقراطية ووحدات حماية المرأة.
وعلى الرغم من المناشدات المتكررة من قبل هيئة الطاقة والإدارة الذاتية للمنظمات الدولية مثل الصليب الأحمر الدولي واليونيسيف للتدخل وتحييد السد عن العمليات العسكرية كونه منشأة خدمية وطنية لسوريا ولكل السوريين، حيث قامت اليونيسيف أكثر من مرة بالتنسيق لدخول المختصين بأعمال الصيانة ومؤخراً لم يتم التنسيق بسبب زيادة الاستهداف على محيط السد، وعليه نتوجه إلى باقي المؤسسات المعنية مثل الصليب الأحمر الدولي بالتدخل جنباً إلى جنب وزيادة وتيرة الدخول إلى السد ولأيام متعددة في كل مرة كون الأجزاء المغمورة بالمياه بحاجة للصيانة العاجلة لتفادي خسارة جميع مجموعات التوليد والبالغة 6 مجموعات وإدخال فرق الهندسة المدنية للكشف الدقيق على السد وبيان الأضرار الناجمة عن الاستهدافات التركية.
كون كافة التقييمات السابقة تعتمد على المشاهدة النظرية من قبل عناصر غير مختصة ببنية السد المدنية والبيتونية، لأن تأخر الوقت يزيد المخاوف وخاصة مع الاستهدافات الأخيرة التي تصيب السد بشكل مباشر كما حصل اليوم وحصول أي تشقق في بنية السد سيكون له نتائج كارثية بيئية وإنسانية وذلك لتوقف السد عن العمل وحجز كميات مياه تقدر بـ 2 مليار متر مكعب كل ذلك يوثر سلباً على معالجة الأضرار ويؤدي إلى خروج السد عن الخدمة بتوليد الطاقة الكهربائية مؤقتاً إلى فقدان السد بشكل كامل وينذر ذلك بحدوث كارثة إنسانية ذكرناها سابقاً بتقارير رسمية وبيانات نشرت على الإعلام".